مدونة برمجيات

[ الموقع الرسمي لمعرف مدونة برمجيات بتويتر وانستقرام وسناب على اكاونت @brmjeat1 ]

لا يأس إذا تم رفضك… قصص كبرى الشركات التقنية

_ "في عام ١٩٩٨ قام مؤسسا موقع جوجل google سيرجي برين ولاري بيج بمخاطبة شركة ياهو Yahoo واقترحا عليها عملية دمج، وكانت ياهو قادرة على ابتلاع الشركة الصغيرة الناشئة مقابل حفنة ضئيلة من الأسهم ولكن المسؤولين في الشركة اقترحوا على مؤسسي جوجل الشابين بدلاً من ذلك أن يستمرا في العمل على مشروع التخرج الصغير الذي قاما به وأن يعودان عندما يحقق المشروع النمو وفي غضون ٥ سنوات أصبح لشركة جوجل رأس مال يقدر بحوالي ٢٠ مليار دولار" انظر: كتاب هكذا هزموا اليأس_ تأليف: سلوى العضيدان_ص٢٦٠_ط: ٨
نستخلص مما مضى فائدة وهي أنه لا يحزنك أنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد، فكر وطور مهاراتك فإنه لا مستحيل في أحلام الطامحين.


_ "هل تصدق أن شركة نوكيا في عز ظهورها السابق كان نشاطها بيع ورق التواليت وأنها في نقله نوعيه استطاعت أن تدخل مجال الإتصالات بقوة وتحتل مكانه مرموقة.
وتمكنت من خلال الفترة الماضية من إنشاء مصانع في ١٢ دولعه وبيعت منتجاتها في ١٣٠ دولة في العالم وذلك بعد إتحاد ثلاث شركات، كانت نواة  شركة نوكيا ج، وأصبحت تسمى فيما بعد مجموعة شركات نوكيا.
والعبرة المستخلصة من ريادة نوكيا هو أنها بفكرة صغيرة وطموح وثّاب تحولت نوكيا من مصنع صغير لورق التواليت إلى شركة عملاقة لها باع طويل وفضل كبير في ربط الناس في بعضهم بعضاً بواسطة مؤسسها الفنلندي المهندس فريدريك إيدستام" انظر: كتاب هكذا هزموا اليأس_ تأليف: سلوى العضيدان_ص٢٧٨_ط: ٨



_ في عام ١٩٨٨ قدم "صابر باتيا" الهندي الذي كان مجوسياً فهداه الله إلى الإسلام، قدم إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستاندفورد وقد تخرج بأمتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات الإنترنت مبرمجاً، وفيها تعرف صابر على شاب تخرج معه يدعى جاك سميث.
تناقش صابر مع سميث كثيراً عن تأسيس شركتهما للحاق بركب الإنترنت وكانت مناقشتهما تلك ضمن دائرة العمل، وعرف المدير ذلك وحذرهما من استعمال وقت عمل الشركة في المناقشات الخاصة، ما دفع صاحب الطموح العالي صاحبنا "صابر" إلى إختراع البريد الساخن "هوتميل" واستفادا منه ثم أخرجه للجماهير في عام ١٩٩٦ وسرعة انتشر البرنامج بين مستخدمي الأنترنت.
فما كان من "بيل غيتس" صاحب شركة مايكروسوفت إلا أن عرض عليه قيل مليار دولار وقيل ٥٠٠ مليون دولار وقيل ٤٠٠ دولار على شرط أن يتم تعيينه كخبير في شركة مايكروسوفت.
دفع صابر هذه الأموال لبناء المعاهد في بلاده الهند حتى قيل أن ثروته انخفضت إلى ١٠٠ مليون دولار.
إن صابر قصة نجاح لم يكتفي بها لنفسه بل طوعها لخدمة بلده فياله من نموذج وفاء لبلاده.






مشاركة

Share

+ مشاركة

غرد تغريده

بواسطة : مدونة برمجيات0 تعليقفي :

ليست هناك تعليقات

محرك بحث الموقع

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الشائعة هذا الشهر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.