العروض التقديمية بين المؤسسات الثلاث
دائماً ما يكون النجاح هو مواصلة ما أنتهى إليه الآخرون، وإن النجاح غالباً ما يحن إلى أول من ناله، أي أن مايكروسوفت دائماً ما يشار إليها السبق والتفوق.
من هنا تبدأ الحيرة!
واصل معي للآخر لتتضح لك الصورة!
إننا نرى في البرمجيات التقنية تنافساً كبيراً بين شركة جوجل التي لحقت شركة أبل وهي بدورها -ومع جوجل- تسابقا لتقديم برنامج عرض تقديمي رائع، على أن كلا الطرفان سارا خلف الشركة التي أثارت وحيرة الجميع ألا وهي شركة مايكروسوفت صاحبة السبق في مجال فكرة العرض التقديي.
الفائدة والثمرة التي ستنالها من خلال هذا المقال: هو معرفة أي تلك الشركات نجحت بإطلاق تطبيق عروض تقديمية للأجهزة المحمولة.
والوسيلة لنيل هذه الثمرة وتلك الفائدة هي بأن نضع لك -أخي متابع مدونة برمجيات- مقارنة بين مميزات كل من الشركات الثلاث في تصميم برنامج عرض تقديمي للايفون والايباد بما أن مدونتنا تختص بمجال أبل وهو متوفر أيضاً ولجمهور الاندرويد وويندوز فون وسيسعدنا متابعة هذه المقالة لمعرفة الفائز في هذا السجال.
انطلاقة المبدأ.
أول من صمم هذه الحزمة التي استهدفت المدرسين والمدراء والمهنيين وأصحاب الشروح هي شركة مايكروسوفت ببرنامجها PowerPoint ، ثم أتت أبل بتطبيق KeyNote، ثم جاءت جوجل خلف أبل فأصدرت تطبيق Google Slides منذ فترات ليست بالبعيدة.
اللغة العربية.
PowerPoint ، لم يلقى المستخدم العربي على سنوات الأستخدام الطويلة ثمة اهتمام ، فأتى برنامج مايكروسوفت من ناحية الدعم للعربية بصورة هزيلة سيئة لحد القبح! فلا قراءة ولا كتابة حتى هذه اللحظة للغة العربية.
وأصاب KeyNote في أزرار التطبيق شيء من حمى مايكروسوفت الآنفة الذكر إلا أنه صحى من كبوة اللغات فأتى بالكتابة باللغة العربية وأتاحها وبدعم جيد، أما تطبيق Google Slides هذا التطبيق العالمي الذي يستوعب جميع اللغات، وتأتي العربية التي لا يُجهل كثرة مستخدميها في سلم اهتمامات شركة جوجل بتطبيقها العروض التقديمية.
السهولة والمرونة.
لعل هناك شيء هام يعد من أبرز المقارنات بين الثلاث شركات، ألا وهو المقارنة من حيث السهولة ومرونة التطبيق وإمكانية إنشاء عرض تقديمي سريع لعرضه للجمهور بأقرب فرصة، لاشك أن الصراع محتدم بين اثنان دون الثالث: Google Slides و KeyNote باستثناء PowerPoint الصعب الذي سبق أومئنا إلى أنه بحاجة إلى جلسة بل جلسات فلترة التطبيق من جديد من مايكروسوفت. نعود إلى المقارنة بين جوجل وأبل إن تطبيق جوجل هو الأسهل لأنك لو أردت تجهيز درس اليوم وإعداده لغدٍ فهو سهل من حيث الأداء والسرعة، لكن يبقى لتطبيق أبل شعبية السنوات على الأجهزة المحمولة ما يكسبه سهولة ومرونة لدى مستخدميه بتلك الفترة التي غفلت عنه جوجل، فهذا من حيث الخصوص، أما بشكل عام أرى بوجهة نظري المتواضعة أن Google Slides هو الأسهل لما تقدم.
ليست هناك تعليقات