مدونة برمجيات

[ الموقع الرسمي لمعرف مدونة برمجيات بتويتر وانستقرام وسناب على اكاونت @brmjeat1 ]

أشهر الأشياء المنسية في عالم أبل

هناك الكثير من الأشياء التي حاولت أبل أن تجد لها وجوداً في دنيا الناس وخاصة ً المستخدمين لأجهزتها في الوطن العربي فلم يتحقق لتلك المنتجات من أبل الصدى الواسع الأثر المرضي.
لهذا أصبحت هذه المنتجات ترفاً تقنياً حاولت أبل ضخ الحياة فيها بكل تحديث جديد لنظامها إلا أن الناس لا يستخدمونها في حياتهم اليومية بأقل الأحوال.

ألتقي معكم بهذا المقال محاوراً ومناقشاً من وجهة نظري وأعرض التطبيقات المهملة والسبب من وراء نسيانها، أكثر من مجرد طرح لا يختلف عليه أثنان ولا يقبل النقاش.

فمن الأشياء المنسية في عالم منتجات أبل وتطبيقاتها في أجهزة الآيفون والآيباد مايلي:
تطبيق Wallet : لأن أبل لم ترعي أهتماماً للدفع بواسطة تطبيق واليت في جميع بقاع الوطن العربي، فلم تعطي خدمة Apple Pay الشراء بواسطة الآيفون المزيد من الأهتمام ، أنتشار هذا التطبيق في الشرق الأوسط ضعيف، بخلاف أنتشارها الكبير في أمريكا وأوروبا والصين الواسع. فلذلك يعد هذا التطبيق من أخف التطبيقات المنسية مؤقتاً نعم قد تتوفر الخدمة لاحقاً بشكل عام، خاصةً بعد فتح متجر أبل الرسمي في الإمارات في إمارة دبي قبيل أسبوع من تاريخ نشر هذا المقال لكن يبقى تطبيق Wallet بحاجة للمزيد.

تطبيق الأسهم : تطبيق آخر لا يُعد من التطبيقات التي فتحت من قبل الكثيرين وهو من إصدار أبل العادية في طرح بعض تطبيقاتها، قد يكون مستخدماً عند المهتمين بالأخبار الأقتصادية، لكن لا يعول عليه ولا تكتب له مراجعات. تطبيق الأسهم تابع لشركة أبل ومدعوم من ياهو.

تطبيق خرائط أبل : مع أن أبل تعتمد على غيرها في بعض تطبيقاتها كتطبيق الأسهم، إلا أن أبل بسبب عقدة المنافسة تخلت قبل أعوام عن دعم جوجل لخرائطها. دخلت أبل في تحدي مع نفسها ومع جمهورها وكان هناك الكثير من الأخطاء فضلاً عن قلة المزايا التي تقدمه بخرائطها. والسبب هو إعتمادها على نفسها بتصميم تطبيق خرائط مستقل عن جوجل لذلك نموه ضعيف لا يعول عليه في الظروف الحالكة والضيقة. فهل تعتمد أنت أخي القارئ على خرائط أبل أم تطبيق خرائط جوجل غطى عليه فجعله تطبيق منسي؟

تطبيق الفيديوهات : واحد من التطبيقات التي يستحق أن يكون منسي بسبب سياسة أبل الفاشله بمحتوى الفيديو والسيئه بالوقت ذاته نظراً لنظرتها لمستخدمي أجهزتها أنهم سلعة ومصدر ربح ليست علاقة مبنية على وفاء لهم من ناحية إعطائهم حرية أختيار الفيديو من أي مصدر يختارونه، لذلك هي تلزم المستخدمين بشراء الفيديوهات وتنزيلها من الكمبيوتر بواسطة برنامج الآيتونز. والحل الآخر أن تشتري بطاقة آيتونز وتشتري من هذا التطبيق ماتشاء. 

تطبيق البوصلة : وإن كنت أرى الأستفادة منه فهو من التطبيقات المهملة لدى شريحة كبيرة من أصحاب الآيفون. فمالم يعرف المستخدم كيفية الأستفادة منه لن يصل لنتيجة معه. بإمكانك أن تعرف أهميته في حياتك اليومية فهو يحدد لك إتجاه القبلة بعد معرفة زاوية إتجاه القبلة في دولتك ومنطقتك بهذا المقال.

مشاركة

Share

+ مشاركة

غرد تغريده

بواسطة : مدونة برمجيات0 تعليقفي :

ليست هناك تعليقات

محرك بحث الموقع

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الشائعة هذا الشهر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.