ثلاث مفاتيح مفقوده عند البرمجة في اكسكود xcode

(١)أولاهن: عدم وضوح الرؤية (غموض الهدف)

…

فما إن يشرع المطور في إنشاء تصميم ويقوم بمرحلة التعلم للتطبيق إلا ويصاب بهالة من الغموض والبحث بسبب أنه لم يحدد هدف ناجح يسعى في تحقيق ذاته من خلاله (برنامج يخدم القرآن_برامج ثقافية_برامج أجتماعية من شأنها نفع المجتمع_أو أي برامج تشعرك بالرضا والأرتياح عما صرفت إليه جهودك البرمجية وسلخ لها وقتك الثمين)

على غرار الشتات القاطع لوصال العزم سأضرب لك مثال لتعرف كيف أن الشتات قد يعرقل المشاريع الناجحه :

انظر إلى هذا الخط المتعرج :

-----______~_~-------____

 

ثم انظر إلى هذا الخط المستقيم :

____________________

 

أيهما أسهل في السير إذا نظرت له؟

ستقول لي بلا تردد، لاشك أنه الخط المستقيم

هو يجعل ذهني يسير بسهولة عليه.

 

وهكذا من يبدأ في أستخدام برنامج كبير كـ xcode

فلاشك أن مما يسهل عليه أستخدامه أمر "تحديد مشروع الهدف" الذي هو نجاح بنسبة ٥٠٪ من أستخدام برنامج الأكسكود.

 

مساعدة : قم بأستخدام موقع [URL='http://www.4shared.com/']www.4shared.com[/URL] لمساعدتك على إيجاد مشروعك الذي تبحث عنه…

سواءاً كان ملفاً أو مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً

 

( ٢ ) ثاني المفاتيح المفقوده عند البرمجة ولن أطيل فيه:

تعقد برمجة أستخدام الـ xcode وتشتت الأفكار…

 

إن هناك مشكلة مضنية تصيب المبرمجين كلهم على حد سواء من المبتدأ إلى المحترف، وهي الإنزعاج البرمجي أثناء أستخدام الـXcode وهي أيضاً ناتجة عن هالة من الإحباط الغير مبرر إلا أنها مشكلة لن تصيب أهل العزائم الذين يواصلوا مشروعهم البرمجي بتحدي وإخلاص مهما كان الثمن.

فلا ينبغي _والحال هذا_ أن يستسلموا لتداخل وتعقد الأستخدام مع تشتت الذهن بل ينبغي عليهم الأخذ بقسط من الراحة لإجمام النفس لأستعادة النشاط والتفكير في بناء الكود البرمجي ولكي يكون ذهنك حاضر الإبداع فيه عليك أن تجعل عملك في التصميم واحد، فلا تؤخر كتابته لاحقاً حتى تكتمل أدوات الأبتكار والتطوير في ذهنك وتتابع معاً دون تأجيل أو تشتيت.

 

عند إذ أرفع الكم عن يداك واضرب على مائدة برنامج الأكسكود مما لذ وطاب...;)

 

ثالث المفاتيح المفقوده : التسرع وعدم التأني.

وأنت على وشك أن تنشأ برنامج على الماك بوك، لا تكن حريصاً كل الحرص على أن يكون برنامجك الذي تقوم به برنامجاً خالياً من الأخطاء فحسب، بل احرص على أن يظهر برنامجك بالشكل اللائق وأن يحقق ولو أقل المواصفات المطلوبة لدى الجمهور الكريم الذي يستحق منك الأفضل والأحسن وعرض المحتوى المتميز والأجود من جميع النواحي المواكب للعصر الراهن…

 

فما ان تنتهي من التصميم على ماسبق ذكره، وتدع التعليقات التي ستسر أخيكم، وقبل أن تقوموا بإطلاق برامجكم للجمهور، لا تهملوا جانب الدعاء في الثلث الأخير.

 

فأتمنى أن لو أحرزت ولو هدفاً واحداً وهو إفادة الأخوة القراء من خلال مقالات المدونة -المختصة للبرمجة والتقنية- الذين أشكر تفاعل تواصلهم المعطاء معي، وأتمنى من الجميع أني قد أفدتهم بمعلومات من شأنها أن تدفعنا كلنا لتعلم البرمجة للسير قدماً في هذا المجال الرحب وهو تصميم التطبيقات…

 

وشكراً جزيلاً لكم…

وعذراً على الإطالة…